أكاديمية المدرسة المركزية

لفنون القيادة ونظام السير والسلامة العامة والتربية على المواطنية

إنطلاقًا من الواقع المرير الذي يعاني منه المجتمع اللبناني، الناتج عن خسارة عدد كبير من عنصر الشباب سنويًا يسقطون على الطرقات جراء حوادث السير بطريقة مجانية، نابعة من التهوّر الأعمى وفقدان التركيز والسيطرة واحتساء المشروب بطريقة مفرطة، وبسبب غياب التوعية الشاملة خاصة في البيت والمدرسة والمجتمع، وعدم احترام قواعد السلامة المرورية وعدم تطبيق نظام السير، وعدم الخوف من العقوبات ومفاعيلها وغياب التشريعات التي تشدد على معنى العقاب والمسؤولية المدنية والجزائية،

أطلقت المدرسة وعلى مساحة 2500 Ù…2 واحًة مخصصة لتعليم فن القيادة، تنشّئ فيها جيل الأطفال حسب الأصول وتزرع فيهم ثقافة النظام، وتعلّمهم طريقة القيادة بفنٍ وذوقٍ وأخلاق وتربّيهم على قيَم المواطنية الصالحة؛ من هنا شرّعت هذه الساحة المجهزة تقنيًا وفنيًا بطريقة مميزة في لبنان، مما جعلها محطَّ أنظار المجتمع المدني ووسائل الإعلام، حيث تفرَّدت المؤسسة اللبنانيّة للإرسال عبر برنامج "كلام الناس" Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 3 كانون الأول 2013ØŒ أن تُخصص مساحة تشرح من خلاله عن أهمية هذه الأكاديمية وما تحتوي من سيارات للتدريب وإشارات المرور والإشارات الضوئية، ومهام رجال الأمن، وكل وسائل السلامة العامة.

هذه الأكاديمية هي بتصرف جميع طلاب المدرسة عملاً بالقول: "التربية على المواطنية الصالحة تقود الى وطن صالح".