السيّدة منى الهراوي ترعى وتفتتح "معرض الأمهات السابع" في المدرسة المركزية - جونيه

الأب المدبّر عقيقي: أول مدرسة في الحياة هي الأمّ

احتفلت المدرسة المركزية للرهبانية اللبنانية المارونية وبدعوة من رئيسها الأب وديع السقيّم بإحتفال عيد الأم عبر تقليد سنوي للسنة السابعة على التوالي، وذلك في معرض وقداس رعته وحضرته السيدة منى الياس الهراوي

تمَّ استقبال راعية المعرض على مدخل المدرسة من قبل النائب العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب المدبر اميل عقيقي والوكيل العام الأب جوزيف القمر وجمهور الآباء ورؤساء المدراس وقائمقمام كسروان وقادة الأجهزة الأمنية والسيدة سيلفانا منصور غانم البون ورؤساء وأعضاء روابط الأهل والقدامى والأساتذة.

توجهت الى الكنيسة حيث ترأس النائب العام القداس الاحتفالي محاطا بآباء المدرسة وأمهات التلامذة حيث تولت المؤسسة اللبنانية للإرسال تسجيله وخدمته جوقة المدرسة. وبعد الإنجيل القى النائب العام عظة تناول فيها ما يلي: " من وجوه أبنائكنَّ نرى وجوهكنَّ، فدوركنَّ أرقى وأسمى الرسالات، وهي العائلة الصغيرة من أجل عائلة الوطن، بين أيديكنَّ عجينة الكنيسة والوطن، فاصنعوها على غراركنَّ  وربوها بالحكمة والنعمة والقامة وأورثوا أولادكنَّ المسبحة التي أكلت من أيديكنَّ ولم تأكل من إيمانكنَّ.

علموا أولادكم على المحبة على غرار الأم السماوية التي عاشت المحبة في معناها المطلق والشامل. تربيتكنَّ لأولادكن لا تُقاس بأية صفة، فأنتنَّ للتضحية مثالاً، وللتفاني قدوة، وللعطف احتضانا، وللمحبة أبوة، وللتسامح والغفران ملاذاً، وللرقة والحنان ملجاً، وبكلمة مختصرة وجه أمتي من وجه أمي..."

وبعدها انتقلت السيدة الهراوي مع صحبها الى صالة المعارض حيث تم قص شريط الافتتاح وجالت على جميع المشاركين في المعرض حيث اثنت على جهود الأم التي تنتج وتعطي، حيث ختمت حديثها بالقول : "إنَّ الأمّ في لبنان قادرة أن تكون مربية وفي الوقت عينه قادرة أن تكون منتجة وهي بحق مدرسة للحياة".

ثم طافت في أرجاء المدرسة واطلعت على جديدها وسجلت في الكتاب الذهبي للمدرسة كلمة مؤثرة ومما جاء فيها: " هذا اليوم المميّز الذي يجسد روح المحبة المنبثقة من الأم العظيمة الآ وهي العذراء التي تعطي كل أم لبنانية مسيحية القوة لتربية أولادها وصمودها في خضم الأحداث التي عصفت وتعصف في بلدنا الحبيب لبنان، وأتوجه بالشكر على القيمين على هذا الاحتفال والذين اعطوني القوة ومحبة الناس".

بعدها، انتقل الجميع الى مائدة الغذاء التي أولمتها المدرسة على شرف السيّدة منى الياس الهراوي والحضور الكريم.