الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة تحتفل بمئوية كنيسة المدرسة المركزية – جونيه

الأباتي نعمه: مئوية الكنيسة تجسيد لتعلّق الرهبانيّة بحبّ الله وحضوره

احتفلت الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة بمناسبة اليوبيل المئوي لكنيسة المدرسة المركزية جونيه  1913-2013 والمتزامن مع عيد تأسيس الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة وذلك بقداس إلهي احتفل به قدس الأباتي طنوس نعمه الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة يعاونه أمين سرّ عام الرهبانيّة الأب كلود ندره ورئيس المدرسة الأب وديع السقيّم بحضور مجلس الرئاسة العامة في الرهبانيّة ورؤساء الأديار والمدارس والرهبان وجمهور دير المدرسة والإخوة المريميين وفعاليات المجتمع المدني الى جانب عائلة المدرسة من أساتذة وأهل وقدامى ØŒ وبعد قراءة الإنجيل القى الأباتي نعمه عظة تناول فيها ثلاث محطات في هذا اليوم المجيد ØŒ المحطة الأولى هو عيد تجديد البيعة Ùˆ الثانية ذكرى 318 سنة على تأسيس الرهبانية اللبنانية المارونية، والثالثة استلام شعلة التربية والتعليم من الاخوة المريميين الذين بنوا هذا الصرح لتكمل الأم الرهبانية من بعدهم رسالة التربية والتعليم وتناول الأباتي في عظته معنى التجدد الروحي وضرورة النهوض العلمي.

وختم الأباتي نعمه داعيًا أبناء الكنيسة الى التجدد دومًا ومثنيًا على كلّ القيمين في ميداني العلم والتربية معتبرا انها الرسالة الأنقى والأبقى لبناء وطن على صورة المعلم الأوّل، وشاكراً رئيس وجمهور المدرسة لبادرتهم معتبراً أن الرهبانيّة ستبقى وفية لرسالتها والى جانب شعبها مَنْبَت قديسين وحياة رهبانها منهم من اعتنق النسكية ومنهم من خدم في المدارس والمستشفيات والخلاصة أن الراهب جاء ليَخدم لا ليُخدم.

          Ø®Ø¯Ù…ت القداس جوقة أبرشية جونيه بإدارة الأب أنطوان سلامه، ومن ثم جرى حفل تكريم رؤساء المدرسة حيث القى رئيس المدرسة الأب وديع السقيّم معددًا مزايا وبصمات أسلافه الذين بنوا ووسعوا هذا البنيان التربوي ليكون شاهدا على رسالة الرهبانية والآباء المكرمون هم: يعقوب السقيّم، أغسطينوس عازار، الياس كرم، جوزيف القمر، أنطوان عطالله، المرحوم شربل عقيقي، جورج كميد، وخُتِمَ القداس بأنشودة مئوية للكنيسة والمدرسة أنشدها الفنان نادر خوري.