بو عاصي يزور المركزية – جونيه ويحاور طلابها

أنتم الجيل الأساس لبناء وطن على قدر أحلامكم

بدعوة من المدرسة المركزية – جونيه قام وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي بزيارتها وسط استقبال حاشد تقدمه الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم والمدبّرين جوزيف القمر وأنطوان فخري والأب ميشال أبو طقه أمين السر العام ورئيس وآباء المدرسة.

بعد استقباله على مدخل المدرسة واستعراض الكشافة،  Ø§Ù†ØªÙ‚Ù„ الحضور الى مسرح المدرسة حيث استهلت الاحتفال الإعلامية داليا فريفر. ثم أنشد طلاب المدرسة بإدارة السيدة كلارا عقيقي عطالله أغنية: "بصباح الألف الثالث" مع رقصة تعبيرية من تدريب الآنسة ساندرا ملحم.

وقبل المداخلة اعتلى المنبر مدير عام المدرسة حيث القى كلمة أبرز ما جاء فيها:

"نستقبلُكُم في صرحِنَا التربويّ، التابعِ للرهبانيّةِ اللبنانيّةِ المارونيّة التي دأبَتْ منذ تأسيسِهَا على مواكبةِ شعبِها والوقوفِ الى جانبِه، فهي تبلسِمُ جراحَ المريضِ من خلالِ مستشفياتها، وتحتَضِنُ الشيخَ العجوزَ في مآويها، وتُغدِقُ على الطفولةِ التي حرمَتْها الحياةُ من السندِ الوالدي طعمَ الأبوةِ والعائلةِ من خلالِ مياتمِها، وتلقِّنُ التربيةَ والتعليمَ في مدارسِهَا وجامعاتِهَا إيمانًا منها بأنَّهم الثروةَ الحقيقيةَ لبقائِنا ووجودِنا في هذا الشرق.

ثمَّ اعطي الكلام للوزير حيث أطلق مداخلة حدّد واقع الشؤون الاجتماعية في لبنان، وبيّن بالأرقام الحالات الاجتماعية على أنواعها، معلنا أن الميزانية المخصصة لوزارته غير قادرة على استيعاب واحتواء كل المشاكل الاجتماعية أبرزها العوز والفقر وسوء التغذية وعمالة الأطفال، وتعنيف المرأة وشرح معاليه عن القوانين والتشريعات التي هي بحاجة الى تكييف وتطور ولكنها تصطدم بعوائق بسبب التعدد الطائفي والتنوع الحضاري.

ثم عرض الطلاب فيلما وثائقيا أعدَّ خصيصا لزيارة الوزير، حيث جالوا على المؤسسات والمياتم ودور العجزة والمعوقين والأطفال المشردين في الشوارع...

وبعد الفيلم أجاب الوزير على اسئلة الطلاب.

ثم قام قدس الأباتي الهاشم بتقليد الإعلامية داليا فريفر وسام المدرسة، بعد غنّت من كلماتها ولحنها : "صوتي عطاني".

وختم الاحتفال رئيس المدرسة الأب طوني سلامه الذي حيّا الوزير على ثقافته الواسعة وشفافيته ورصانته مقدمًا له بإسم الرئيس العام درعًا تذكاريا وكتاب تاريخ المدرسة. ثم انتقل الجميع الى مأدبة غذاء على شرف الوزير وصحبه والمدعووين.