إختتام مهرجان "التكنولوجيا والإبداع للمدرسة المركزيّة – جونيه

الأب السقيّم: " لبنان وطن الرسالات والإبداعات"

إختتمت المدرسة المركزيّة – جونيه مهرجانها السادس "التكنولوجيا والإبداع" الذي استمر ثلاثة أيام ورعاه قدس الأباتي طنوس نعمه الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة وشهد حفل الإفتتاح كرنفال لطلاب المدرسة الذين جابوا شوارع جونيه بأزياء تمثل حضارات البشرية من الإنسان الحجري وصولاً الى إنسان المستقبل Singularity or Artificial Intelligence ØŒ بمواكبة الكتيبة الأندونيسية في قوات الطوارئ الدولية حيث امتدَّ تجار المنطقة يصفقون ويطلقون الأسهم النارية تقديرا واحتفالاً لمدرسة تزرع الفرح في أجواء المدينة، بالرغم من كل الظروف.

حضر حفل الافتتاح فعاليات المنطقة التربوية السياسية والإجتماعية يتقدمهم  رئيس بلدية جونيه المهندس أنطوان افرام ورؤساء الأديار والمدارس والفعاليات، وأهالي الطلاب والمدينة ورابطات الأهل والقدامى والأساتذة...

بعد قص الشريط على الأنغام الموسيقية دخل الجميع أجنحة المعرض الذي يتضمن

جناح للإختراعات التكنولوجية Ø§Ù„تي ضمت:  Smart House, Robotics, Led Scrollers, Satellite; Transmission du son par laser, Experimental lab, Nanotechnologie; Energie renouvelable; Fibre optique; Technologie au service de l’Education; Télécommunication…

جناح للإبداعات اللبنانية التي وصلت الى العالمية، جناح يرسم التطور التاريخي للإنسان، جناح للألعاب التثقيفية والترفيهية الإلكترونية، جناح للطائرات، ....

وتضمن المهرجان عملاً مسرحيًا مميزاً لطلاب القسم الثانوي بفرعيه الفرنسي والإنكليزي حيث تمّ إحياء مسرحية  Notre Dame de Paris بالإضافة الى عروض فنية راقصة وألعاب خفّة.

اختتم المهرجان بحضور لافت لراعيه الأباتي طنوس نعمه والمدبّر إميل عقيقي، حيث تفقّدا كافة الأجنحة وهنأ الأباتي الأب الرئيس وديع السقيم على هذا الإنجاز المستمر الذي بات تقليدًا سنويًا يبرز من خلاله أهمية المدرسة الرهبانيّة التي ترعى وتحتضن ليس فقط تلقين العلم والشهادات إنما تهيئ المناخ اللآزم لاكتشاف المواهب والقدرات لدى الطلاب. Ø¥Ù† المدرسة المركزيّة اليوم وفي عهدة رئيسها الأب وديع السقيّم والذي يقودها بجدارة إنطلاقا من ما يجمع من حسّ موسيقي وثروة تعليمية وأداء مميز أن يحولها الى واحة تربوية عنوانها النجاح ومفخرة الأم الرهبانية بها.

وبدوره شكر الأب الرئيس كل القيمين على المعرض من إدارة وأساتذة وطلاب المدرسة حيث كانت ثمارهم غينية ومواسمهم حافلة بالإبداعات.

إن رسالة الرهبانية اللبنانية المارونية تهدف الى بناء الإنسان المسلّح بالقيَم والعلم والمواطنية والإنتاج لأن وجودنا في هذا الشرق هو حضور نوعي.